خواطر ايمانية

نعمة واحدة تكفي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام علي رسول الله

اتفرج علي الفيديو ده

مش حعلق كثير علي الفيديو ده لأنه مش محتاج تعليق بس  كنوع من التذكرة الفيديو ده رد فعل احساس بنعمة واحدة من نعم ربنا علي الواحد اللي هو واخدها علي الجاهز و لا يكاد يشعر بها

 نعم كثيرة جدا متغرقين فيها ليل نهار و يا ريتنا بس بننسي نشكر ربنا عليها لا ده احنا بنبارزه بالمعاصي بها  … من وهبه الله عينا يبارز الله باطلاقه لبصره والنظر للحرام  ولا يبالي … من وهبه الله لسانا يبارز الله بالغيبة و النميمة و السخرية  و السب في خلق الله  و لا يبالي … من وهبه الله صحة أطرافه و بدنه يبارز الله باهمال صلاته و لا يبالي  … و من وهبها الله جمالا تبارز الله بطريقة لبسها و تزينها أمام الناس لا تبالي … و من وهبه الله عقلا يبارز أحكام الله  بعقله و يعترض عليها  و لا يبالي

 مشكلتنا عادة أننا من كثرة النعم نسينا فضل كل نعمة منهم لوحدها و احسسنا أنها أصلا من حقنا و للأسف لا يتذكر أحدنا ذلك الا في حالة فقدانها

نصيحتين عمليتين:

أولا : ركز علي نعمة واحدة في يوم واحد طول اليوم و حاسب نفسك في الآخر و مش حقولك شكرت ربنا عليها كام مرة بس حقولك لو كملت اليوم كله دون ان تعصيه بها فده مؤشر كويس فاحمد الله و جرب  النعم الاخري و هكذا علشان تعرف مدي تقصيرك في جنب الله و تبدأ تصلح من نفسك

ثانيا : حاول تحافظ علي ركعتين الضحي كل يوم ، قال رسول الله (ص) : “يصبح علي كل سلامي من أحدكم صدقة. وكل تسبيحة وتهليلة صدقة. وتكبيرة صدقة. وتحميدة صدقة. وأمر بمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. ويجزيء أحدكم من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحي”  — رواه مسلم  —  و السلامي هنا بمعني الأعضاء و العضلات و المفاصل في الجسد فصلي الضحي و احتسب نية شكر ربنا علي كل نعمة عليك في بدنك

كثرة النعم تنسي بعضها بعضا مع انك لو استشعرت نعمة واحدة من اللي ربنا مديهالك فهي تكفي لتظل ساجدا لله طول عمرك

اللهم أعنا علي ذكرك و شكرك و حسن عبادتك ، يا رب ثبتنا علي نعمة شكر نعمك التي لا تعد و لا تحصي

رأي واحد على “نعمة واحدة تكفي

أضف تعليق